خلال فعاليات اليوم الثالث للفوج التاسع للطلاب الوافدين
المسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
أ.د/ بكر زكي عوض :
ما تقوم به وزارة الأوقاف تجاه العمق الأفريقي
إحياء للتواصل القديم والمستمر بين مصر وأفريقيا
في إطار خطة وزارة الأوقاف التنويرية ، وجهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير داخليًا وخارجيًّا ، عُقدت لليوم الثالث على التوالي فعاليات معسكر أبي بكر الصديق للفوج التاسع للطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف المسجلين على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للعام المالي 2020م ــ 2021م بعنوان ” التسامح الديني” اليوم السبت 27/ 3/ 2021م، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور/ بكر زكي عوض العميد الأسبق لكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالقاهرة ، والدكتور/ عمرو محمد مصطفى مدير عام البعثات والوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والشيخ/ عبدالفتاح عبد القادر جمعة المشرف العام على المعسكر ومدير إدارة التدريب الدعوي بالوزارة ، والدكتور/ محمد محمود خليفة عضو المكتب الإعلامي بالوزارة ، ومع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية.
وفي بداية كلمته أشاد الأستاذ الدكتور/ بكر زكي عوض بجهود معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة وحرصه على إحياء التواصل والتعاون بين مصر وعمقها الأفريقي ، مؤكدًا أن ما تقوم به وزارة الأوقاف من إحياء لهذا التواصل القديم والمستمر جهد كبير وتوجه طالما انتظرناه ، والذي يؤكد ريادة مصر ودورها العظيم في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وبيان روح الإسلام السمحة التي يتحلى بها هذا الدين الحنيف .
مؤكدًا أن الأنبياء والرسل ما جاءوا إلا مبلغين ومعلمين للمنهج الإلهي الذي أمرهم الله (عز وجل) ببيانه وتبليغه للناس ، وليس عليهم إكراه أحد ، أو حمله على دخول الدين بالقوة أو الشدة ؛ حيث يقول الحق سبحانه وتعالى :”لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ” ، ويقول أيضًا : “مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ” ، ويقول سبحانه: ” إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ” ، فاختلاف العقائد سنة إلهية وضعها الله في الكون .